فيديوهات الدروس

مفهوم الوعي واللاوعي

مفهوم المجتمع

مفهوم الرغبة

أسئلة تدريبية في هذه الدروس

ملخص الدروس

مفهوم الوعي واللاوعي

لقد تم اعتبار الإنسان في الفلسفة حیوانا ناطقا، وتم اعتبار أن الوعي هو السمة الأساسیة الممیزة له عن باقي الكائنات. هكذا فالوعي عند الفلاسفة كدیكارت وسارتر وألان هو المصدر أو الأساس الذي تنبني علیه كل الحقائق، فسلوكات الإنسان و أفكاره صادرة عن الوعي، غیر أن أبحاث فروید في مجال علم النفس أدت إلى اكتشاف اللاوعي أو اللاشعور، بحیث ثم اعتباره أساس الحیاة النفسیة وأنه یحتل الحیز الأكبر في الجهاز النفسي، وما الوعي سوى الجزء الضئیل الذي یتواجد على سطح هذا الجهاز، واعتبر فروید أن معظم سلوكات الإنسان وأشكال وعیه بذاته وبالعالم صادرة عن دوافع لاشعوریة تجد تجلیاتها في الأحلام والنكت وفلتات اللسان، وفي الإبداعات الفنیة والأمراض النفسیة…  اضغط هنا

مفهوم الرغبة

يُمكن تعريف الرغبة على أنّها تلك الحالة الذهنية التي تدفع الإنسان إلى قيام بفعل محدد، كأن يمتلك الإنسان رغبة في شرب كوب من الماء، وعادة ما ترتبط الرغبة بوجود الحاجة إلى الشيء مما يثير في نفسه الدافع إليها، كما يدخل في تعريف الرغبة تلك الحالة من الخلاف الداخلي التي يعيشُها الإنسان بين ما يريد أو يتمنّى أن يحدث له في الحاضر أو المستقبل وبين الإمكانيات التي يمتلكها في سبيل الحصول على تلك الرغبات أو تحقيق تلك الأمنيات، كما يمكن أن تختلف رغبة الإنسان في شيء محدد باختلاف الظروف أو المؤثرات التي تجعل الإنسان يعيد حساباته من جديد، ويرغب في أمور أخرى مغايرة عن التي كان يريدها سابقًا…اضغط هنا

مفهوم اللغة (شعبة الآداب والعلوم الإنسانية)

هكذا يكون بمقدور الانسان أن ينتج مالا نهاية من العبارات والكلمات ومن تم من الدلالات والمعاني من عدد محدود من الوحدات اللغوية البسيطة، هذا ويعتبر  أن العلامة والزمن نتاج للنشاط العقلي للإنسان حيث يتخذها وسائط رمزية تمثيلية تربط بشكل غير مباشر بين الفكر والواقع. وتمكن الانسان من التحرر من سلطة الواقع المادي بواسطة ذلك النظام الرمزي الذي يتشكل من: علوم – فلسفات – بيانات – فنون – أساطير… وهكذا يكون الانسان عبارة عن حيوان رامز لايدرك الواقع ولا يتواصل مع الآخرين إلا من خلال أنساق رمزية. وكلما تقدم هذا النسق الرمزي إلا وتوارى الواقع إلى الوراء ليعيش الانسان وجها لوجه أمام الفكر كبعد آخر من أبعاد الواقع حيث يجد نفسه أمام نظام رمزي لا يحيل مباشرة على الواقع الخارجي، وانما يحيل على
تصور أو فكرة. ذلك أن الأفكار هي العمل الطبيعية للأشياء، أما العلامات والرموز اللسانية فهي علامات للأفكار، فكيف تنشأ الدلالة والمعنى ؟ كيف تنشأ الدلالة والرمز اللسانيات ؟ وماعلاقتهما بالأشياء والموضوعات…اضغط هنا

الدروس

دروس الدورة الأولى : الإنسان